Join thousands of book lovers
Sign up to our newsletter and receive discounts and inspiration for your next reading experience.
By signing up, you agree to our Privacy Policy.You can, at any time, unsubscribe from our newsletters.
الخيط الناظم في دراسات هذا الكتاب يكتسب أهمية كبرى قائمة بذاتها، ليؤكد حقيقة أن النظريات الثلاث التي وضعها الأعرجي في أعماله المختلفة، يمكن ان تتجسد في العديد من مجالات الحياة، كما أنها يمكن أن تقدم تفسيرات للعديد من المظاهر، بل أنها تؤشر بوضوح شديد على مصدر العلة في بيئة التخلف التي نعيش فيها. والعالم العربي الذي يواجه معضلات تبدو شديدة التداخل والتعقيد، يحتاج أكثر من أي مكان آخر في العالم الى أن يتبصر في أسباب تخلفه وعجزه عن تحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي والعلمي والمعرفي بوجه عام. إنه بحاجة الى نظرية اجتماعية تفكك هذا التخلف، وتعيد وضع أجزائه تحت طاولة الفحص والتحليل، على نحو يستطيع أن يرسم معالم الطريق نحو الخروج من المأزق الشامل الذي نعاني منه.
عالم من العذوبة التامة، هي وحدها التي يمكنها القول أحبكَ والوردُ تَذرفُه النسَماتُ وقلبي ينادي أحبكِ والظلُ يعشوشبُ الأمسُ فيهِ وهمساً فهمساً سقيتُ المكانَ دموعي إلى أن نما بيتُها في الظلالِ ... لتكشف عن شاعر يتجاوز الحدود، ويلغي المسافات، ويخرج عن القوالب والاطواق.
وقع الغطاء عني في صبح ما عادي خلَّاني بين إحساس و وِساده تِحت الراس تتشتّت اورادي أُمي يا أول الكلمات في بيت على وادي شبكة خيوط الروح فشلت في إمدادي القهوه زيْ خَفَّت والعنقريب غادِي بي أول الانفاس منحتني ميلادي وبي آخر الانفاس صحّتني في رقادي وقع الغطاء عنِّي في صبح ما عادي وسمعت صوتَا يقول وين راحوا أولادي
عطـــر الـخُــزامـى أم عـبيــر نــــداك أم روضـــة أرجِـــت بطــيـــب ربــاك ناحت عليها الســـــاريات هــوا مـــعــا فـســرى نسـيــم هــــوائــــها بهـــواك أم فـأرة المسـك التي اختضبت بهـا بنت العــسـيـــب تـسـربت لـدمـــاك أم قـــصـــر عــبـاد تــضــــوع عــطــــره يــوم الـدلال عــلـى اعتمـاد ســــقــاك يـــا طــيبة الــحــسنــاء هـــذا شـــاعـــر ثــمـــل بحــبك مــثـــقــــل بصـبــــاك مــن أرض شنقــيط أتــى مــتــوشــحـــا برد القــصيـــد فنـــاوليــــه قـــــــراك
إن مشكلة السلطة في أوطاننا تكمن في أنها تسيّر ثروة باطنية جاهزة لتنظيم حكم الشعب بسلوك أبوي قاهر للحريات، ومشكلة المجتمع التائه تكمن في أنه يسيّر ثروة معنوية من الذكاء الثقافي الموروث بشكل تنافسي حاد بين أفراده في إثبات ذاوتهم، إلى درجة عالية من التحاسد والعدوانية في المعاملات. ولم يكن المخرج من هذه الحالة الشاذة ممكنا إلا بعد تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتمادي بعض رموز السلطة في فسادها، فبرز من الشعوب الهادئة والمسالمة الشعب السوداني، ومن الشعوب المضطربة والعصبية الشعب الجزائري، فوجدت هذه الشعوب المنتفضة ضالتها أخيرا في حراكها الذي أتاح للأفراد تجاوز ذاتيتهم وأنانيتهم والانخراط في ذاتية جماعية بسلوك سلمي وحضاري، حتى يواجهون تحديات الواقع المعاصر وأزماته الحادة صفا واحدا كالبنيان المرصوص، وكان هذا عين الصواب. أما السلطة فهي بتشبثها بمنطقها القديم المتعالي وجدت نفسها مرغمة على التفتح على المجتمع المنتفض، الذي بدأ يتغيّر فعليا، مما قد ييسّر مدّ جسور الثقة في قدرة النخب الجديدة والمستنيرة على مساعدة الحكام في استغلال الثروة المادية والاستثمار في الثروة الثقافية المكتسبة عند المجتمع لتحقيق بداية نهضة حقيقية في الأوطان المنكوبة.
يقدم هذا الكتاب خلاصة لأهم وأكثر الحالات الطبية الطارئة شيوعا. وما لم يذهب القارئ بعيدا في افتراض أنه يمكن أن يحل محل الطبيب، فان هذا الكتاب يعد دليلا غنيا وكبير الفائدة للأطباء وطلبة الطب والممرضين الذين يرغبون في الحصول على خلاصة عملية ونظرية تمكنهم من أداء عملهم على أفضل وجه. ويستعين المؤلف بعدد من خيرة المصادر، إلا أنه يستعين بخبرة خاصة به أيضا تكفي لتجعله طبيبا بارزا وقادرا على التعامل السريع مع مختلف الحالات الطارئة. الكثير من القراء يمكنهم أيضا أن يستفيدوا منه، لمعرفة طبيعة ما قد يواجهون، وما إذا كانوا بحاجة الى خدمات طبية عاجلة. لانه يوفر لهم إطلالة واسعة على ما قد تعنيه الكثير من الأمراض. إنه كتاب مرجعي لجهة الإيجاز والكثافة التي استعرض بها الحالات الطبية المختلفة. ووفرت الصور الإيضاحية مرشدا حقيقيا لمعرفة تلك الحالات. ولا شك أن كل قارئ، حتى ولو لم يكن مختصا، يستطيع من خلال هذا المرجع أن يقدم المشورة والمساعدة من أجل أن يتلقى أصحاب الحالات الـ 81 التي وردت ذكرها في هذا الكتاب، العلاج اللازم في المراكز الطبية المختصة. ولئن كان الكثير منا يعتمد على تصورات وافتراضات أو معلومات خاطئة بشأن بعض تلك الحالات، فان هذا الكتاب يوفر مقدارا كافيا للأخذ بالمعرفة الصحيحة. ولكن يتوجب الحذر باستمرار، من الذهاب أبعد مما تتطلبه المعرفة العامة ممن لا يمكن اعتبارهم أطباء او مختصين. المعرفة شيء، والعلاج شيء آخر. الأولى حق للجميع، أما الثانية فلها أهلها المعنيون بها والذين يتحملون المسؤولية عن أداء عملهم فيها على الوجه الصحيح.
يحتشد هذا الكتاب بالأسئلة. فلئن كانت الفلسفة سؤالا يتبع آخر، فقد انطلق هذا الكتاب من مساءلة السؤال، وتتبع معانيه، قبل أن يأخذ بمجراه. وكان ذلك بمثابة نوع من إعادة إطلالة على بعض خلاصات الفلسفة أو روحها ورؤاها. إنه كتاب غني بما يستجلي، ويستوضح، غناه بما يضيفه الى معاني المقولات التي اختار أن يمضي في طريقها. وهو يضفي على القراءة متعة استثنائية بما ينيره في ذهن القارئ من أفكار، ويفتح أمامه من آفاق. حتى لكأنه يأخذه في رحلة فكرية، غاية في الجمال. وإذ أن الفلسفة سؤال في الأصل، فإن من بين أبرز ما يميز هذا الكتاب هو أن مؤلفه لم يغلق جوابا على أحد. ولم يقطع مسار ما قد يمكن اضافته من أسئلة أخرى، ستكون هي بذاتها الهدف تأملات ليس المؤلف وحده، بل القارئ أيضا. (الناشر دار إي-كتب)
Sign up to our newsletter and receive discounts and inspiration for your next reading experience.
By signing up, you agree to our Privacy Policy.