Join thousands of book lovers
Sign up to our newsletter and receive discounts and inspiration for your next reading experience.
By signing up, you agree to our Privacy Policy.You can, at any time, unsubscribe from our newsletters.
تتعرض المنطقة العربية اليوم إلى تفتيت وتجزئة الإسلام كدين أممي إلى طوائف ومذاهب تحت تأثير عنصري إقليمي بقيادة ملالي إيران المتستر بإرهاب ديني في اليمن ومتدخلا بالمذهب في العراق ومليشاويا مخترقا الغالبية السنية خصوصا العربية في سوريا ولبنان، استفادت دولة الملالي من إقصاء أوباما السعودية عمدا عن مفاوضات الاتفاق النووي، لكن التمرد السعودي على أمريكا جعل ترمب يعيد مراجعة الاستراتيجية الأميركية تلقت دولة الملالي ضربة ليست على الخد بل على اليد بعد انسحاب ترمب من الاتفاق النووي الإيراني ويريد أن يحاسب دولة الملالي كدولة مارقة على النظام العالمي ومحاسبتها على التدخل في المنطقة العربية الذي يهدد المصالح الأميركية، مع إعادة فرض العقوبات الاقتصادية بما في ذلك العقوبات الفرعية المفروضة على حلفاء الولايات المتحدة، وستتبع لاحقا حزم من العقوبات وأنماط الضغط الأخرى غير ذات الصلة بالقضية النووية، الهدف منها هو خنق اقتصاد الحرس الثوري التابع للنظام الحاكم بشكل خاص وهي قوة ناعمة أكثر تأثيرا من القوة الصلبة المتمثلة في إرسال مزيد من القوات العسكرية الأميركية إلى منطقة الشرق الأوسط.
لقد قامت الدول القومية الأوروبية إثر انهيار الإمبراطوريات، في التاريخ الحديث، على فكرة الاستقلال في جميع الميادين الجغرافية والاقتصادية والسياسية والثقافية. حيث تجسّد الاستقلال الجغرافي في حدود واضحة بين الدول الأوروبية، وتجسد الاستقلال الاقتصادي بالتنافس بين هذه الدول على تحقيق التقدم داخل حدودها، والهيمنة على الطرق التجارية والمواقع الاستراتيجية ومصادر الثروة والمواد الأولية في مناطق "ما وراء البحار". أما الاستقلال السياسي، فقد جسده مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتعامل على قدم المساواة في علاقاتها الخارجية. وأخيراً، تجسد الاستقلال الثقافي من خلال اعتماد اللغة القومية وحدها وسيلة للعلم والثقافة والتخاطب. ومن المؤكد أنّ التجربة الغربية في بناء الدولة القومية، بكل تنوعاتها، ليست نماذجاً قابلة للتطبيق كما هي، بل هي تجارب عالمية، تتطور وتتقدم، وتجعل من المتعذر قيام أية نهضة حضارية حقيقية، وأي حلّ لقضايا المسألة القومية، في أي منطقة من العالم من دون تفاعل معها. فالغرب مازال يمتلك زمام المبادرة التاريخية، منذ أنجز ثوراته الديمقراطية الحديثة، ومنذ بنى دوله القومية الحديثة.
يتميز المجتمع السوري المتجانس، بالمجتمع السلطوي الذي أنتج أفرادًا لديهم الاستعداد الكبير للخضوع والتبعية لأسيادهم، ويعبرون عن إعجابهم الشديد بالسلطة، وحبهم الأعمى لها، إنهم يتلذذون بالإذلال إلى درجة تقبيل البساطير السوداء. إن أفضل تعبير عن علاقة هؤلاء المتجانسين مع السلطة الاستبدادية هو علاقة العبد بالسيد؛ إذ يكفي أن يقدم السيد للعبد حدًا معينًا من الطعام والحماية، لكي يعتبر العبد ذلك مبررًا لحبه وإعجابه بسيده، حتى لو كان سيده أبله. ونتيجة لما يتعرض له هؤلاء المتجانسون، بسبب جلوسهم الطويل في حضن السلطة، من قمع دائم، يحدث لديهم نوع من التوتر النفسي؛ لا يستطيعون التخلص منه بتوجيهه إلى مصدر التوتر -أي إلى حضن السلطة وممثليها- وإنما يسقطونه على الآخرين، الأضعف منهم، إنهم يتسمون بالشخصيّة المازوشية، فمن ناحية تبدي هذه الشخصية حبًا مطلقًا للسلطة التي تخضع لها، وفي الوقت نفسه تظهر نزعة عدوانية صريحة إزاء من تعتبرهم أضعف منها.
لقد عرَّفَ الأدباءُ والنقاد القدامى الشعرَ بأنه هو الكلام الموزون والمقفى، وأما المعاصرون فعرَّفوهُ بأنه لفظ ومعنى وينطبقُ هذا على هذا الديوان فهو يشمل أنماط مختلفة من الكتابات الأدبية النثرية والشعرية باللغة العربية الفصحى والعامية المصرية ونجدُ في بعض هذه القصائد الالتزام بالقافيةِ وبالشكل والبناءِ الخارجي للقصيدة العربية ولكنها غير مقيدة بوزن معين.
إن التقارب أو التباعد في الأفكار بين طرف وآخر، إنّما يتعلق بمفهومنا نحن تجاه الزمن ذاته. أعني إن نظرة وفكرة كل واحد فيّنا عن الزمن، سواء أن يجعله مستقلًا عن المادة أو متصلًا فيها، فإن الزمن يُعدّ من مكونات أو مقومات هذا الوجود بأسره، وإنه من الأدلة على إثبات وجود الله الخالق لكل شيء مرئي وغير مرئي. فالزمن الذي نحسه في الأوقات والأعمار والأجيال من دون أن نراه، إنما يُعدّ برهان على وجود الخالق اللامرئي. فإذا كان الزمن مرتبطا بالمادة التي بدأ منها التطوّر، بحسب المفهوم المادي، فمن المفروض أن يدركه الإنسان بشكل مباشر محسوس، كوّن أن الإنسان أسمى التطور الذاتي للمادة، وبما أن ذلك لا يكون، إذن فإن الزمن من مقومات الوجود لوجود الخالق اللامنظور.
كانت المآسي والصراعات تجهز نفسها ... لبست السواد ... أشهرت سيوفها ورماحها وكسرت أغمادها، حتى لمعت أسنّتها مع انتصاف الشمس في السماء، حينها غار الماء وجفّ الزّرع ونبت الشوك حول المكان. اصطفّت المآسي تحاذي بعضها، تستعد وتتقدم خطوة خطوة كمحارب مدرّعٍ بالحديد مستعدٍ للقتال ... أَنشَبَت أظفارها وكشّرت عن أنيابها التي تقطر منها الدماء ... لم تقرأ عن الرحمة شيئا، ولم تسمع من واعظٍ أو معلمٍ أي قيمةٍ إنسانيةٍ أو حتى بهيمية. كَبُرت المآسي وترعرعت في بلدٍ اتسمت ملامح الناس فيه بالوجوم، بلدٍ بات فيها الموظف متسولاً بأدب، وشبابٍ كبح طموحه بضجةٍ وصخب، وشعبٍ منهكٍ لاهثٍ وراء الأمل، ينظر للهجرة كمخلصٍ نزل من السماء يحمله على أجنحته الناعمة إلى العلياء. لم تكن المآسي ضيفاً جديداً على هذا الشعب، لكنّ اللافت فيها الآن هو زخمها ونفاذ تأثيرها في الناس ... فهي لباسهم كل يوم، لم يخلعوه منذ 14 عاماً من هذه الرواية عن أجسامهم. فيا ليت روايتي تُمسك بمقود العالم لتوجّهه إلى بلادي، فتكشف الطريق للمكفوفة بصائرهم، وتُسمعَ كلماتِها من به صممُ، وتنفُخُ الروحَ في الأصنام الجاثمة على عروشها، أو تُقيلهم من مناصبهم، فيكونوا في قبورٍ تناسبُ أجداثهم. فيا أيها العالم، إليك روايتي.شعبن وليد صباح
تكشف هذه الموسوعة عن نظام معلوماتي يحدد المعلومات ويرسم من خلالها بيانا عن مغزى كل فكرة ومعلومة ولكن تحت طائل تحديد المنهج الفكري الشرعي الذي أقيمت عليه، مما جعلها هذا تتضمن توسعا خالصا في تحدد المنهج الشرعي لتحصيل المعلومات وبيانا أدبيا عن كيفية اكتسابها بما في ذلك شرحها وتفسيرها، لتكون بذلك مرجعا شرعيا نأنس به كمعيار علمي لاكتساب المعلومات وتفسيرها، وذلك ليصبح ممكنا في المستقبل تحديد كل الأفكار والمعلومات المتوفرة والسعي في التوسع فيها بمنطق المنهج الفكري الذي تم الشروع في تحديده ضمن طيات هذه الموسوعة.
هذا كتاب ليس كمثله كتاب عن العقل والدماغ والذكاء الاصطناعي. أنه جولة شائقة وشاملة في مختلف العلوم والنظريات التي بحثت في هذا الموضوع المعاصر الهام وعن اسقاطاته المستقبلية. يقدم مؤلف الكتاب الدكتور المنجد، وهو أكاديمي بارز في مجال العلوم والتكنولوجيا على المستوى العربي، عملا موسوعيا يضم أفضل ما يمكن أن يقدمه مؤلف واسع المعرفة. ويستطيع القارئ أن يدرك على الفور أنه ثمرة جهد استغرق سنوات. أما المحصلة فقد جاءت شديدة الغنى، حتى أن القارئ لن يعرف عن ماهية العقل، وتكوين الذكاء وآليات عمله وأبعاد الحوسبة والذكاء الاصطناعي، في أي كتاب باللغة العربية بأفضل مما يمكن أن يعرفه من هذا الكتاب.
سرعان ما بعثوا ساعياً لبقاً إلى الفقيه زيد نشوان، لينذره بما قرره منصور الحاتمي والرجال المؤهلون للحوار، واستدعوا مجموعة من الفتيان الحاذقين، وطلبوا منهم أن يصطادوا أربعين دجاجة من خلف الأقبية والمنازل، وألا يكترثوا بأصحابها، لأن بالمقدور تعويضهم بعد رحيل الضيوف، أما ما يضيع من الكرامة فلا يمكن تعويضه بالمال. فانتشر الفتيان بين الأزقة بحماس شديد، وهجموا على الأفنية والمنازل، واصطادوا خمسة وثلاثين دجاجة، وهذا كل ما استطاعوا الحصول عليه. ولأجل هذا توافدت المزيد من الجارات إلى منزل أبكر وشمرن عن سواعدهن، وأخذن يركضن ويعملن ويصرخن، هذه تجلب الماء وتلك الحطب للتنور الذي أوشك على الانطفاء، وخمس يذبحن ومثلهن ينتفن الريش، وثلاث يخضبن العجين ومثلهن يصنعن المزيد من الخبز، وتصادمن في ذلك الحيز الضيق، واختلطت الشتائم بالأدعية والأغاني، وحدثت في خضم السرعة والعجلة بعض الأخطاء، فهناك امرأة أضافت للمرق بضع ملاعق من السُكّر، وأخرى سكبت الملح للشاي، لكن كاذية المتعبة وقفت عند باب بيت النار كشرطي مرور، وراحت تتذوق كل شيء، ولا تسمح بمروره إلا إذا كان طعمه مستساغاً، كانت بطبيعتها ترتاب من الجارات، وتظن أنهن غير بارعات في الطهي، وقد أثمرت الريبة هنا في التخلص من المرق الحلو والشاي المملّح.
وقع الغطاء عني في صبح ما عادي خلَّاني بين إحساس و وِساده تِحت الراس تتشتّت اورادي أُمي يا أول الكلمات في بيت على وادي شبكة خيوط الروح فشلت في إمدادي القهوه زيْ خَفَّت والعنقريب غادِي بي أول الانفاس منحتني ميلادي وبي آخر الانفاس صحّتني في رقادي وقع الغطاء عنِّي في صبح ما عادي وسمعت صوتَا يقول وين راحوا أولادي
ولد هشام بن الشاوي ليروي. وهو إذ يكتب بلغة حارة، تفيض انفعالا وخصوبة، فانه يغمرها بدفق لا ينقطع من العذوبة الإنسانية التي تليق بروائي من طراز رفيع. يلتقط من الحياة ما هو مسرف في تشظيه، حتى لكأنه يبحث عن الوجع لكي يزيده ألما ومرارة. الحياة في جلها معركة بين شيطان وآخر. شهوات متنافرة، وحاجات تكاد لا توصل الى مراميها أبدا. هذه الرواية نموذج تام للمرارة والعذوبة، تنطق بما يقال وما لا يقال دونما أسف. الناشر
عطـــر الـخُــزامـى أم عـبيــر نــــداك أم روضـــة أرجِـــت بطــيـــب ربــاك ناحت عليها الســـــاريات هــوا مـــعــا فـســرى نسـيــم هــــوائــــها بهـــواك أم فـأرة المسـك التي اختضبت بهـا بنت العــسـيـــب تـسـربت لـدمـــاك أم قـــصـــر عــبـاد تــضــــوع عــطــــره يــوم الـدلال عــلـى اعتمـاد ســــقــاك يـــا طــيبة الــحــسنــاء هـــذا شـــاعـــر ثــمـــل بحــبك مــثـــقــــل بصـبــــاك مــن أرض شنقــيط أتــى مــتــوشــحـــا برد القــصيـــد فنـــاوليــــه قـــــــراك
إن القارئ لهذا الكتاب يجده يشع بالحياة والأمل بل ويبعث في النفس الطمأنينة والراحة، فالناظر الي مهاجر جاء من مسافات بعيدة صفر اليدين ليعمل ويكسب قوته بيديه فيتعرض لكثير من العقبات والصعوبات والأحداث المؤلمة، وبعد مدة من الزمن تألق نجمه في سماء برقه وزاد حبه للحياة فبذل مزيد العزم والعطاء في العديد من الأحداث التي ستجدونها في جنبات هذا الكتاب.
يضعنا هذا الكتاب بمواجهة حقيقية ومباشرة أمام ثمة حقائق ومشاهد لا يمكننا الفكاك منها ؛ مثل الجائحة الكونية التي تسارعت بل وتصارعت مع الكرة الأرضية وهي جائحة كورونا التي تمارس بطشها الاستثنائي بصورة عجيبة وبدون سابق إنذار أو ترقب ، وهذه الجائحة الكونية التي تتبارى وسائل الإعلام في الحديث عنها وعن أخبارها بشتى الصور الثابتة والمتحركة والأشكال البيانية التي تصف حقيقة الجائحة وكيفية انتشارها وجهود العلماء والبشر لمواجهتها.ويتضمن هذا الكتاب خمسة فصول رئيسة تتناول الحديث عن الجائحة الكونية وموقف العلوم العربية منها ، بحيث يتناول الفصل الأول الحديث عن مواجهة جائحة كورونا ، بينما يتناول الفصل الثاني من الكتاب علوم المستقبل وهل يمكننا حقا السيطرة على المستقبل عن طريق العلم وما تقدمه لنا كليات العلوم لتطوير المجتمعات العربية ، والفصل الثالث يتحدث عن بعض قضايا العلم المعاصرة لاسيما الفيزيائية منها ودور الفيزياء في تغيير الحياة على سطح كوكب الأرض . ويتناول الفصل الرابع من هذا الكتاب الحديث إدارة المعرفة العلمية في الوطن العربي. بينما تختم الفصول الخمسة بدراسة عن كيفية الإفادة من أدوات الويب 2.0 في التدريس والتعلم
يكشف هذا الديوان عن شاعر ذي قصيدة متحدية، صلبة العود، وذات رجع صدّاح. وإذ تجمع الموهبة الفذة بين أنماط شتى للبناء الشعري، فان شاعرها يبرز كصوت متفرد، حتى ليبدو نشيده نشيجا، في حين، ويبدو حكاية حب وحنين في حين. ولكنه في الحالتين يبني صرحا من غناء على ترانيمه الخاصة. وهو ابن شاعرية خالدة في قدرتها على الخلق والتصوير، وعلى قول أصيل. واحد من شعراء شنقيط. بيد أنه شاعر يدلو ساقيته الشعرية بدلو جديد. (الناشر)
تطمح هذه الدراسة الى زرع نوع من الاقتناع بأنّ للفيلم عناصر فنية يتأسس عليها، وبدونها لا نستطيع أن نتحدث عن إبداع سينمائي، هذه العناصر التي أُهمِلت في دراسات نقدية سابقة هي ما نتوخى الاقتراب منها أكثر وتشريح مكوناتها ورصد تحولاتها. كما تتوخى الدراسة تحقيق هدفين استراتيجيين؛ أحدهما مرتبط بمنهج الاشتغال، وثانيهما مرتبط بالمتن موضوع الدراسة. فمن جهة المنهج نتوخى اعتماد البلاغة السينمائية كنقطة ارتكاز تساعدنا على التقاط عناصر التعبير الدرامي وتشريحها. ويتمثل الهدف الذي تتوخاه الدراسة من ناحية المتن في الاشتغال على عينة من الأفلام المغاربية، وهي مناسبة للاقتراب الواعي من هذه الأفلام، اقتراب نتجاوز بمقتضاه المشاهدة السطحية المسترخية التي تكتفي باستهلاك مادة الفيلم دون تساؤل عن التوظيفات الفنية لعناصره.
لقد جاءت هذه المقامات، على ما يقول المؤلف ظاهرة التمكين، باهرة التكوين، ناطقة بلسان التنوين، غير مضطرة إلى التسكين، تشتمل على كل رجب من الجد الطريف، وكل ضرب من الهزل الظريف، وكل مرصع من النثر المنيف، وكل مصرع من الشعر اللطيف، وأودعتها من لطائف الأجناس، ونفائس الجوهر المنزه عن ثقب الماس، وضمنتها من الآيات المحكمات، والأخبار المسندات، وعرائس المذاكرات، وغرائس المناظرات، ومن العظات ما يسيل الدموع، ومن الزاجرات ما يحيل الهجوع، ومن المضحكات ما يضحك الموتور، ومن الملهيات ما يهتك المستور، ومن المفاكهات ما يشرح الصدور، ومن المنافثات ما يبرئ المصدور، ومن البدائع ما يسلب العقول ومن الغرائب ما يستوجب الذهول، ومن الخُطب اللطيفة، والنُخب الوريفة، ومن محاسن الأمثال، ومعادن السحر الحلال الجلي المنثال، الخلي عن المثال والتمثال.
يقدم هذا الكتاب خلاصة لأهم وأكثر الحالات الطبية الطارئة شيوعا. وما لم يذهب القارئ بعيدا في افتراض أنه يمكن أن يحل محل الطبيب، فان هذا الكتاب يعد دليلا غنيا وكبير الفائدة للأطباء وطلبة الطب والممرضين الذين يرغبون في الحصول على خلاصة عملية ونظرية تمكنهم من أداء عملهم على أفضل وجه. ويستعين المؤلف بعدد من خيرة المصادر، إلا أنه يستعين بخبرة خاصة به أيضا تكفي لتجعله طبيبا بارزا وقادرا على التعامل السريع مع مختلف الحالات الطارئة. الكثير من القراء يمكنهم أيضا أن يستفيدوا منه، لمعرفة طبيعة ما قد يواجهون، وما إذا كانوا بحاجة الى خدمات طبية عاجلة. لانه يوفر لهم إطلالة واسعة على ما قد تعنيه الكثير من الأمراض. إنه كتاب مرجعي لجهة الإيجاز والكثافة التي استعرض بها الحالات الطبية المختلفة. ووفرت الصور الإيضاحية مرشدا حقيقيا لمعرفة تلك الحالات. ولا شك أن كل قارئ، حتى ولو لم يكن مختصا، يستطيع من خلال هذا المرجع أن يقدم المشورة والمساعدة من أجل أن يتلقى أصحاب الحالات الـ 81 التي وردت ذكرها في هذا الكتاب، العلاج اللازم في المراكز الطبية المختصة. ولئن كان الكثير منا يعتمد على تصورات وافتراضات أو معلومات خاطئة بشأن بعض تلك الحالات، فان هذا الكتاب يوفر مقدارا كافيا للأخذ بالمعرفة الصحيحة. ولكن يتوجب الحذر باستمرار، من الذهاب أبعد مما تتطلبه المعرفة العامة ممن لا يمكن اعتبارهم أطباء او مختصين. المعرفة شيء، والعلاج شيء آخر. الأولى حق للجميع، أما الثانية فلها أهلها المعنيون بها والذين يتحملون المسؤولية عن أداء عملهم فيها على الوجه الصحيح.
Sign up to our newsletter and receive discounts and inspiration for your next reading experience.
By signing up, you agree to our Privacy Policy.