Join thousands of book lovers
Sign up to our newsletter and receive discounts and inspiration for your next reading experience.
By signing up, you agree to our Privacy Policy.You can, at any time, unsubscribe from our newsletters.
الدراسات التي يتضمنها هذا الكتاب، والتي أعدتها نخبة لامعة ومرموقة من الكتاب والمثقفين العرب، إنما دارت في رحاب الجهد النهضوي نفسه. ولم يكن مهما على الإطلاق أن تقترب أو تبتعد عن المشروع النظري الذي يقدمه الأعرجي. الشيء الأكثر أهمية، بالنسبة له ولنا على حد سواء، هو إعادة تسليط الضوء، من زوايا أخرى، على المشاغل التي صنعت من المعترك الذي نخوضه من اجل التقدم، عملا جليلا كائنة ما كانت القناعات التي ننطلق منها. وحسب الجميع أن قالوا كلمة حرة. وحسبنا أن احترمناها جميعا. وما ظل مهما هو أن الأعرجي قدم لأمته ما ظل يعتقد أنه السبيل الأكثر صوابا للخروج من دائرة التخلف .
هذا عمل شعري متفرد، متمرد، استثنائي، وغير منتم، ويكاد يكون منفصلا عن كل بيئة الشعر العربي، قديمه طبعا، ولكن حديثه أيضا. إنه يطير في سماء مختلفة. ولا تعرف الى أين يريد أن يذهب بقارئه، إلا أنه صادم أيضا، ومليئ بما يدهش، ويقطع الأنفاس. فاطمة الزهراء حنيفي ترسم صورة شديدة العمق، وشديدة الاختلاف، وتأتيك، من آخر السلاسة، بما لا تتوقعه من نسق المعاني. ديوانها هذا، مثل الماء. ولكنه يروي حكايته الخاصة، ليقول ما لا يقال، ويخلط المعايير، حتى لكأنه يخلطها بالماء. وهي لا تقلد أحدا، ولا تسير على طريق أحد. ولا تأخذ من أحد، وربما لا تريد أن تعطي أحدا أي شيء. تمسك بلغتها كمن يمسك الجمر، وتذهب بالقصيدة الى حيث تغرق في أعماق النفس. إنه نشيج من نسيج مختلف. بل ربما العكس أيضا.
إقرأ، وستجد أنك تقرأ الى النهاية. صفحة بعد صفحة، لترى عالما تعيش فيه الآن، ربما، إلا أنك تراه لأول مرة، وستعود لتتعرف على أناس تعرفهم، وأماكن زرتها، وحوادث سمعت عنها، وحكايات حب خبرتها بنفسك، ولكنك ستراها مرسومة هذه المرة، بريشة أديبة تُغدق كبئر كلما نهلت منه، زاد فيضا. فاطمة الناهض لا تقدم غناها على طبق من ذهب. إنها تقدمه فحسب. حتى لا نقول انها تدلقه دلقا، دون حساب، ودون تكلف. وسيجد قارئها أنه يقف حيال أديبة تخوض معتركها مع العمق الإنساني نفسه، من أنوائه المختلفة، وتكتبه كما لو كانت تخرج به الى السطح لتجعل غموضه ساطعا. وهي توظف كل ما يتاح لها توظيفه من أجل أن تشاركها المعنى، وتعيشه معها، وتراه كما رأته هي. ومع ذلك، فقد ظلت الحكايةُ حكاية. تقرأها لتعرف أناسا لم تعرفهم، ولترى أماكن لم تزرها، وحوادث لم تسمع عنها، وقصص حب لم تختبرها بنفسك!
العالم الذي ترسمه فاطمة الناهض يبدو مفتوحا، حتى انها لا تحتاج أن تحدد لمجريات الأحداث مكانا، أو بيئة اجتماعية بعينها. والراوي في قصصها قد يكون هو، هي، أنا، نحن، من دون أن تفرض على نفسها شخصية دون غيرها. وقد تنظر الى عالمها من فوق، أو من تحت، أو من أي زاوية أخرى، إلا أن المقترب الفردي، يظل هو القاعدة التي تتأسس عليها الحكاية. وهذا ما قد يفعله أي قاص أو روائي محترف، إلا أن الناهض غالبا ما تغمر السرد الحكائي المفتوح بشحنات من نبض الصور والملامح حتى لتكاد تكهربه كله بالحياة، فتجعله عامرا ومتدفقا. ولا يعود من الغريب، في هذه الحال، أن تشارك كل الأشياء في رسم المعنى، لتحول المشهد الى لوحة مذهلة.
نظرا لحساسية الوظيفة التي تقوم بها السلطات الإدارية المستقلة، فقد حرصت مختلف التشريعات العربية على إضفاء خصوصية لهذه السلطات من خلال حرصها على حيادها الذي تضمنه استقلاليتها المعنوية والمالية، وكذلك تقييدها بالعديد من الإجراءات الموضوعية والإجرائية في أداء وظائفها، وكذلك خضوع أعمالها لرقابة القضاء، وهذا من شأنه تحقيق الموازنة العادلة بين عملية الضبط وحماية الحقوق الفردية والخاصة للأفراد والجماعة في إطار حفظ النظام العام دائما، فهذه الرقابة تعتبر إحدى الآليات المقررة لحماية الحقوق والحريات العامة.
لا تقترب من نصوص فاطمة الناهض إلا وتشعر أنك أمام أديبة تقف على مدخل معرض للصور حاشد بكل ما يعصف بالانسان، لكي تجد أن عالمك لن يعود هو نفسه، وأن نظرتك الى الأشياء ستكون محكومة بما لم تنظر اليه من قبل. وسترى أنه ما من شيء إلا ويساهم في رسم أبعاد الحكاية. وثمة من غنى اللغة ما يجعل السرد يفيض بالروح، حتى تكاد لا تمر جملة إلا وتكون محمّلة بدفق معنى مختلف، وصورة ساحرة. وتؤنسن الناهض كل ما يحيط بك، وتجعله شريكا في ضربات الفرشاة المتتالية، من أجل أن تصل الى ما تريد أن تأخذك اليه. عالم مشحون بما لا حصر له من المشاعر. ولكن الجوهر لا يقتصر على قابلية أخّاذة للوصف، ولكنه يعرض نسيجا، قد يغري بالتحليل والتجنيس، إلا أنه يغري بالقراءة أولا، ويجرك اليه جرّ المسحور بجنّية أدب.
إذا كان الأطفال هم المستقبل، فان تربيتهم وإعدادهم، هو ذلك المستقبل بالذات. والأمر لا يتوقف لا على الأسرة وحدها ولا على المدرسة، أو المؤسسات التربوية. إنها مسؤولية الجميع. كل من بوابة مختلفة. وإذ يصدر هذا الكتاب عن خبرة واسعة، وتجربة مباشرة، فانه واحد من تلك الأعمال التي لا سبيل الى تجاوزها. ولقد سطرت المؤلفة أوجها عدة من تلك الخبرة وقدمت إجابات غنية عن العديد من الإشكالات والمسائل المتعلقة بقضايا تربية الأطفال. إنه كتاب للأسرة، ولإدارات المدارس ولكل معلم ومعلمة. كما أنه، بسعة إحاطته، يستحق أن يكون مصدر غنى بين المراجع المعنية بقضايا التربية. (الناشر إي - كتب)
يعتبر هذا الكتاب زبدة جهد متواصل لجمع العديد من الامتحانات ومسابقات الدكتوراه سواء على مستوى الجامعات الجزائرية أو بعض الجامعات العربية، حيث يحتوى على ملخصات للدروس والمحاضرات على شكل إجابات عن الأسئلة المتعلقة بمبادئ إدارة الأعمال ونظريات المنظمة، وهو يكفي لكي يقدم لقارئه خلاصة مفيدة من اجل الحصول على التصحيح النموذجي لامتحانات ومسابقات الدراسات العليا (نظام ل.م.د والماستر والدكتوراه)،حيث يستعرض هذا الكتاب مختلف الجوانب التي يتعين أن يلتفت إليها كل من يرغب في التحضير لمسابقات التوظيف والدكتوراه لكي يرفع من مستواه العلمي، وهو بذلك يفتح أمام كل راغب في النجاح الأبواب لتحقيق ذلك. يضم الكتاب امتحانات فصول، ومسابقات للقبول في الدراسات العليا (الدكتوراه) والتصحيح النموذجي لها لمختلف الجامعات.
Sign up to our newsletter and receive discounts and inspiration for your next reading experience.
By signing up, you agree to our Privacy Policy.