Join thousands of book lovers
Sign up to our newsletter and receive discounts and inspiration for your next reading experience.
By signing up, you agree to our Privacy Policy.You can, at any time, unsubscribe from our newsletters.
الدراسات التي يتضمنها هذا الكتاب، والتي أعدتها نخبة لامعة ومرموقة من الكتاب والمثقفين العرب، إنما دارت في رحاب الجهد النهضوي نفسه. ولم يكن مهما على الإطلاق أن تقترب أو تبتعد عن المشروع النظري الذي يقدمه الأعرجي. الشيء الأكثر أهمية، بالنسبة له ولنا على حد سواء، هو إعادة تسليط الضوء، من زوايا أخرى، على المشاغل التي صنعت من المعترك الذي نخوضه من اجل التقدم، عملا جليلا كائنة ما كانت القناعات التي ننطلق منها. وحسب الجميع أن قالوا كلمة حرة. وحسبنا أن احترمناها جميعا. وما ظل مهما هو أن الأعرجي قدم لأمته ما ظل يعتقد أنه السبيل الأكثر صوابا للخروج من دائرة التخلف .
إذا صح القول إن الكاتب هو الذي يمكنه أن يكتب عن كل شيء، فقد جمع مؤلف هذا الكتاب الكثير من ذلك "الكل شيء". لقد سطر أوجها مختلفة من حياة عاشها ليكشف عن غناها وغنى التأملات التي فرضتها على فكره وتصوراته وقناعاته. إنها صور لحياة آخرين، وللمواقف التي تشاركوا فيها معه و مع عالمهم الخاص. ولكن خيطا جامعا سيظل واضحا لعيني القارئ أينما وجد نفسه في هذا الكتاب الضخم إنه قصة حب للحياة نفسها.، ولكل الذين يعيشونها من أجل غيرهم. الناشر
يطرح هذا الكتاب تحدياً جديداً أمام الباحثين والمفسرين وقراءِ التاريخ. إذ أنَّه ينطلق من نظريةٍ تنسف المتداول ابتداءً من مكان نزول التوراة، والمكان الذي انفلق عنده البحر لكي يعبره بنو إسرائيل. بل إنّه يتحدى الإعتقاد السائد بأن يكون رمسيس الثاني هو فرعون موسى الذي "غشيه من اليمِّ ما غشيه" وهو يقدم قراءةً متأنية لآيات القرآن الكريم التي تناولت قصة موسى وفرعون ومصائر بني إسرائيل وترحالهم، ويتتبع من الخطوات ما لم يتتبعه كثيرٌ من الباحثين الذين سبقوه. (الناشر)
Sign up to our newsletter and receive discounts and inspiration for your next reading experience.
By signing up, you agree to our Privacy Policy.