Join thousands of book lovers
Sign up to our newsletter and receive discounts and inspiration for your next reading experience.
By signing up, you agree to our Privacy Policy.You can, at any time, unsubscribe from our newsletters.
الدراسات التي يتضمنها هذا الكتاب، والتي أعدتها نخبة لامعة ومرموقة من الكتاب والمثقفين العرب، إنما دارت في رحاب الجهد النهضوي نفسه. ولم يكن مهما على الإطلاق أن تقترب أو تبتعد عن المشروع النظري الذي يقدمه الأعرجي. الشيء الأكثر أهمية، بالنسبة له ولنا على حد سواء، هو إعادة تسليط الضوء، من زوايا أخرى، على المشاغل التي صنعت من المعترك الذي نخوضه من اجل التقدم، عملا جليلا كائنة ما كانت القناعات التي ننطلق منها. وحسب الجميع أن قالوا كلمة حرة. وحسبنا أن احترمناها جميعا. وما ظل مهما هو أن الأعرجي قدم لأمته ما ظل يعتقد أنه السبيل الأكثر صوابا للخروج من دائرة التخلف .
لقد عرَّفَ الأدباءُ والنقاد القدامى الشعرَ بأنه هو الكلام الموزون والمقفى، وأما المعاصرون فعرَّفوهُ بأنه لفظ ومعنى وينطبقُ هذا على هذا الديوان فهو يشمل أنماط مختلفة من الكتابات الأدبية النثرية والشعرية باللغة العربية الفصحى والعامية المصرية ونجدُ في بعض هذه القصائد الالتزام بالقافيةِ وبالشكل والبناءِ الخارجي للقصيدة العربية ولكنها غير مقيدة بوزن معين.
هذا عمل شعري متفرد، متمرد، استثنائي، وغير منتم، ويكاد يكون منفصلا عن كل بيئة الشعر العربي، قديمه طبعا، ولكن حديثه أيضا. إنه يطير في سماء مختلفة. ولا تعرف الى أين يريد أن يذهب بقارئه، إلا أنه صادم أيضا، ومليئ بما يدهش، ويقطع الأنفاس. فاطمة الزهراء حنيفي ترسم صورة شديدة العمق، وشديدة الاختلاف، وتأتيك، من آخر السلاسة، بما لا تتوقعه من نسق المعاني. ديوانها هذا، مثل الماء. ولكنه يروي حكايته الخاصة، ليقول ما لا يقال، ويخلط المعايير، حتى لكأنه يخلطها بالماء. وهي لا تقلد أحدا، ولا تسير على طريق أحد. ولا تأخذ من أحد، وربما لا تريد أن تعطي أحدا أي شيء. تمسك بلغتها كمن يمسك الجمر، وتذهب بالقصيدة الى حيث تغرق في أعماق النفس. إنه نشيج من نسيج مختلف. بل ربما العكس أيضا.
ما ينعكس، صورة في مجمل الأوقات خادعة سواء تعلق الأمر بصفحة الماء أو صفحة الزمن. قلما تسكن الرياح لتتيح للناظر إلى صفحة الماء صورة صادقة وقلما تكف المدلهمات والمصائب حتى يتسنى للحيارى والمكلومين معانقة الحكمة من ورائها. تعقب الحكمة من خلال صفحة الزمن الهائجة المائجة ضياع وضلال، فلقد ثار النبي موسى في وجه الخضر حينما عاب السفينة في حين كان في عيبها ضمان للأرزاق، مثلها إفراغ الوسع في سبيل وصف ما ينعكس على صفحة الماء في يوم عاصف. فليست الحكمة انتظار هدوء العاصفة لأنها لن تهدأ أبدا، إنما الحكمة توجيه النظر نحو الأفق الجميل من أجل رؤية العناصر والأجناس على الهيئة التي خلقت عليها. خالد مزاح
إذا صح القول إن الكاتب هو الذي يمكنه أن يكتب عن كل شيء، فقد جمع مؤلف هذا الكتاب الكثير من ذلك "الكل شيء". لقد سطر أوجها مختلفة من حياة عاشها ليكشف عن غناها وغنى التأملات التي فرضتها على فكره وتصوراته وقناعاته. إنها صور لحياة آخرين، وللمواقف التي تشاركوا فيها معه و مع عالمهم الخاص. ولكن خيطا جامعا سيظل واضحا لعيني القارئ أينما وجد نفسه في هذا الكتاب الضخم إنه قصة حب للحياة نفسها.، ولكل الذين يعيشونها من أجل غيرهم. الناشر
ضاقت القرية بأهلها بعدما انضم نائل إلى أهل السراديب، وزادت سطوة أهل الظلام خصوصا على والد علي مما حدا به وأتباعه أن يزحفوا متسلقين أطراف الجبل الذي يعتلي قريتهم، فلم يكن أحد يدرك أن سادة الظلام وأتباعهم أعجز ما يكونون كلما أعتلى الأهالي بعض المرتفعات ولو كانت منخفضة. إنها الوصية التي تسلح بها والد علي عندما كان ضيفا عند الشيخ العجوز. استمر والد علي وأتباعه من شباب القرية في تحريض الناس على سلوك الطرقات والمسالك المتعرجة نحو الأعلى. إنها التدابير الكفيلة بتحصين الأهالي من حنق سادة الظلام. تمنع الكثير، واستخفوا بالدعوة، على اعتبار أنها من الخرافات التي طالما دسها المخرفون في عقول الضعاف من الناس. حتى الذين تبعوا والد علي من الأهالي، الكثير منهم كانوا لا يدركون سر أن سادة الظلام عاجزون أمام المرتفعات. أما الذين بقوا في القرية فقد سحبت كل بيوتهم نحو أعماق السراديب.
يطرح هذا الكتاب تحدياً جديداً أمام الباحثين والمفسرين وقراءِ التاريخ. إذ أنَّه ينطلق من نظريةٍ تنسف المتداول ابتداءً من مكان نزول التوراة، والمكان الذي انفلق عنده البحر لكي يعبره بنو إسرائيل. بل إنّه يتحدى الإعتقاد السائد بأن يكون رمسيس الثاني هو فرعون موسى الذي "غشيه من اليمِّ ما غشيه" وهو يقدم قراءةً متأنية لآيات القرآن الكريم التي تناولت قصة موسى وفرعون ومصائر بني إسرائيل وترحالهم، ويتتبع من الخطوات ما لم يتتبعه كثيرٌ من الباحثين الذين سبقوه. (الناشر)
يمثل هذا الكتاب حصادا ثريا في العديد من قضايا الفكر والثقافة، ليقدم المؤلف من خلاله رؤيته الخاصة لتلك القضايا، وهي رؤية غالبا ما انطوت على مقاربات نقدية شجاعة، وعلى محاولات لرسم معالم التغيير الواجب للخروج من دائرة التخلف والتردي الحضاري الذي نحيا فيه. إنه كتاب قناعات وتجارب اختبرتها الأيام، حتى أنه لا يتردد في الكشف عن بعض تصورات كان يجب أن يجرفها سيل تلك الأيام. الشجاعة في النقد جزء من طبيعة المثقف على أي حال. ولا يقدر عليها إلا من امتلك من خبرة الحياة ونضجها ما يجعله قادرا على الترفع عن خطاياها وأخطائها.
يشكل هذا الكتاب مرجعا تاريخيا، هو الأول من نوعه وفي سعته، للعلاقات بين المسلمين والمسيحيين في بيت المقدس. لقد قدم المؤلف إضاءات شاسعة فعلا لمختلف أبعاد تلك العلاقات، وكشف عن جوانب طالما ظلت خفية أو لم تسلط عليها الأضواء. ولئن بدا التعايش والتآخي بين المسلمين والمسيحيين وكأنه آصرة متينة تمكنت من تحدي كل مظالم الاحتلال، إلا أن هذا الكتاب يستعرض مظاهرها وأسسها الاجتماعية، وينقب عن المقومات التي يجدر الأخذ بها لجعلها أصلب عودا في مواجهة التعسف والقهر الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني عليهما معا. إنه كتاب من الغنى بحيث أنه جدير بمنزلة الوثيقة التاريخية. (الناشر دار "إي-كتب")
Sign up to our newsletter and receive discounts and inspiration for your next reading experience.
By signing up, you agree to our Privacy Policy.