Join thousands of book lovers
Sign up to our newsletter and receive discounts and inspiration for your next reading experience.
By signing up, you agree to our Privacy Policy.You can, at any time, unsubscribe from our newsletters.
يقدم هذا الكتيب موجزا للسيرة الذاتية لواحد من أكبر قادة صناعة النفط في العراق، وواحد من أول الخبراء الذين جندوا طاقاتهم من أجل أن تكون تلك الصناعة أداة وطنية للتنمية. وهو أحد مؤسسي شركة النفط الوطنية العراقية التي ورثت كل امتيازات الشركات الأجنبية بعد التأميم. سوف يتعرف القارئ على الخلفية التاريخية التي صنعت منه ذلك الرجل، وعلى المجهودات المضنية التي بذلها خلال مسار طويل من الصراعات مع الشركات الاحتكارية، ولكن أيضا مع القيود والتشوهات السياسية التي جازفت بالكثير من الفرص والامكانيات لتطوير هذه الصناعة. طارق شفيق لم يكن شخصية رفيعة في العراق فقط. إذ تولى عدة مناصب كبيرة في عدد من المؤسسات الدولية وظل صوته مسموعا في العديد من المحافل المعنية باقتصاد النفط. وما هذا الكتيب إلا مدخل لكتاب أوسع يستعرض صراعات وتحديات وأسرار لم يسبق لكتاب أن احتواها من قبل، وذلك من منظور تجربة شخصية، لا يُقرأ تاريخ صناعة النفط في العراق من دونها.
وصل رجالنا ومعهم رجال الجحيم من المباحث الفيدرالية ورجال أخرون صنعهم الشيطان في جهنم لتعاقب بهم أمريكا أعدائها. أقتحم رجال العمليات الخاصة البناية وأصبح واضحاً للجميع ان الفأر الوسيم قد دخل بقدميه الى مصيدة الجحيم. دخلنا الى المبنى متأهبين لاصطياد الفأر السمين ولكننا لم نجد أحد موجود في المبنى. اقتحمنا غرفة النوم لكننا لم نجد الا شعر مستعار على سرير صغير يكفى لشخص واحد ووجدنا أدوات تنكر وأدوات أخرى تستخدم في التنكر بواسطة محترفين مدربين ملقاة بشكل منتظم على ارض الغرفة في تحد واضح لرجالنا!
كانت المآسي والصراعات تجهز نفسها ... لبست السواد ... أشهرت سيوفها ورماحها وكسرت أغمادها، حتى لمعت أسنّتها مع انتصاف الشمس في السماء، حينها غار الماء وجفّ الزّرع ونبت الشوك حول المكان. اصطفّت المآسي تحاذي بعضها، تستعد وتتقدم خطوة خطوة كمحارب مدرّعٍ بالحديد مستعدٍ للقتال ... أَنشَبَت أظفارها وكشّرت عن أنيابها التي تقطر منها الدماء ... لم تقرأ عن الرحمة شيئا، ولم تسمع من واعظٍ أو معلمٍ أي قيمةٍ إنسانيةٍ أو حتى بهيمية. كَبُرت المآسي وترعرعت في بلدٍ اتسمت ملامح الناس فيه بالوجوم، بلدٍ بات فيها الموظف متسولاً بأدب، وشبابٍ كبح طموحه بضجةٍ وصخب، وشعبٍ منهكٍ لاهثٍ وراء الأمل، ينظر للهجرة كمخلصٍ نزل من السماء يحمله على أجنحته الناعمة إلى العلياء. لم تكن المآسي ضيفاً جديداً على هذا الشعب، لكنّ اللافت فيها الآن هو زخمها ونفاذ تأثيرها في الناس ... فهي لباسهم كل يوم، لم يخلعوه منذ 14 عاماً من هذه الرواية عن أجسامهم. فيا ليت روايتي تُمسك بمقود العالم لتوجّهه إلى بلادي، فتكشف الطريق للمكفوفة بصائرهم، وتُسمعَ كلماتِها من به صممُ، وتنفُخُ الروحَ في الأصنام الجاثمة على عروشها، أو تُقيلهم من مناصبهم، فيكونوا في قبورٍ تناسبُ أجداثهم. فيا أيها العالم، إليك روايتي.شعبن وليد صباح
هذا كتاب ليس كمثله كتاب عن العقل والدماغ والذكاء الاصطناعي. أنه جولة شائقة وشاملة في مختلف العلوم والنظريات التي بحثت في هذا الموضوع المعاصر الهام وعن اسقاطاته المستقبلية. يقدم مؤلف الكتاب الدكتور المنجد، وهو أكاديمي بارز في مجال العلوم والتكنولوجيا على المستوى العربي، عملا موسوعيا يضم أفضل ما يمكن أن يقدمه مؤلف واسع المعرفة. ويستطيع القارئ أن يدرك على الفور أنه ثمرة جهد استغرق سنوات. أما المحصلة فقد جاءت شديدة الغنى، حتى أن القارئ لن يعرف عن ماهية العقل، وتكوين الذكاء وآليات عمله وأبعاد الحوسبة والذكاء الاصطناعي، في أي كتاب باللغة العربية بأفضل مما يمكن أن يعرفه من هذا الكتاب.
سرعان ما بعثوا ساعياً لبقاً إلى الفقيه زيد نشوان، لينذره بما قرره منصور الحاتمي والرجال المؤهلون للحوار، واستدعوا مجموعة من الفتيان الحاذقين، وطلبوا منهم أن يصطادوا أربعين دجاجة من خلف الأقبية والمنازل، وألا يكترثوا بأصحابها، لأن بالمقدور تعويضهم بعد رحيل الضيوف، أما ما يضيع من الكرامة فلا يمكن تعويضه بالمال. فانتشر الفتيان بين الأزقة بحماس شديد، وهجموا على الأفنية والمنازل، واصطادوا خمسة وثلاثين دجاجة، وهذا كل ما استطاعوا الحصول عليه. ولأجل هذا توافدت المزيد من الجارات إلى منزل أبكر وشمرن عن سواعدهن، وأخذن يركضن ويعملن ويصرخن، هذه تجلب الماء وتلك الحطب للتنور الذي أوشك على الانطفاء، وخمس يذبحن ومثلهن ينتفن الريش، وثلاث يخضبن العجين ومثلهن يصنعن المزيد من الخبز، وتصادمن في ذلك الحيز الضيق، واختلطت الشتائم بالأدعية والأغاني، وحدثت في خضم السرعة والعجلة بعض الأخطاء، فهناك امرأة أضافت للمرق بضع ملاعق من السُكّر، وأخرى سكبت الملح للشاي، لكن كاذية المتعبة وقفت عند باب بيت النار كشرطي مرور، وراحت تتذوق كل شيء، ولا تسمح بمروره إلا إذا كان طعمه مستساغاً، كانت بطبيعتها ترتاب من الجارات، وتظن أنهن غير بارعات في الطهي، وقد أثمرت الريبة هنا في التخلص من المرق الحلو والشاي المملّح.
ولد هشام بن الشاوي ليروي. وهو إذ يكتب بلغة حارة، تفيض انفعالا وخصوبة، فانه يغمرها بدفق لا ينقطع من العذوبة الإنسانية التي تليق بروائي من طراز رفيع. يلتقط من الحياة ما هو مسرف في تشظيه، حتى لكأنه يبحث عن الوجع لكي يزيده ألما ومرارة. الحياة في جلها معركة بين شيطان وآخر. شهوات متنافرة، وحاجات تكاد لا توصل الى مراميها أبدا. هذه الرواية نموذج تام للمرارة والعذوبة، تنطق بما يقال وما لا يقال دونما أسف. الناشر
عطـــر الـخُــزامـى أم عـبيــر نــــداك أم روضـــة أرجِـــت بطــيـــب ربــاك ناحت عليها الســـــاريات هــوا مـــعــا فـســرى نسـيــم هــــوائــــها بهـــواك أم فـأرة المسـك التي اختضبت بهـا بنت العــسـيـــب تـسـربت لـدمـــاك أم قـــصـــر عــبـاد تــضــــوع عــطــــره يــوم الـدلال عــلـى اعتمـاد ســــقــاك يـــا طــيبة الــحــسنــاء هـــذا شـــاعـــر ثــمـــل بحــبك مــثـــقــــل بصـبــــاك مــن أرض شنقــيط أتــى مــتــوشــحـــا برد القــصيـــد فنـــاوليــــه قـــــــراك
كانت التضحية به هو، ثمنا لهدية ثمينة لمصر (ليس هدية واحدة بل هدايا). لم يغضب ولم يتفوه بحرف واحد ولكن نحن من غضبنا من الطريقة التي أنهوا بها عمله وكأنهم كانوا بحقدهم يريدون أن يمحوا سيرته العطرة من نفوس محبيه ولكن وبعد مرور اعوام واعوام أكتب عنه وسيكتب عنه كثيرون فالطيبون ذكراهم في الارض تنمو خلال الايام.
هذا الكتاب يسلط الضوء على الإنحدار في النماذج الإدارية في منظومة البحث والابتكار الوطنية في المملكة ويضع حلول إدارية عملية لتطوير وإعادة البناء الهيكلي لمنظومة البحث والابتكار الوطنية. وبسبب الطفرة الإقتصادية النفطية في دول الخليج العربي خلال الخمسين سنة الماضية، تكونت منظومات البحث والابتكار الوطنية في هذه الدول بشكل خاص وفريد، لا يوجد له مثيل في الشرق والغرب. وهذا الكتاب يضيف قيمة بإسهامة بتحليل واستكشاف المنظومة من الداخل. وقد بلور المؤلف في هذا الكتاب أفكار ومفاهيم جمعها خلال وجوده في هذه المنظومة لفترة تقارب 15 سنة كباحث وإداري.
مزيج من وقع الدهشة والترقب والحيرة والتأمل هو ما يصنع من هذا العمل الفريد قيمته الأدبية الخلاقة. إنها ذكريات، ولكنها تتحدى السرد لتكشف عن ما يتجاوزها بكثير. وكان من الطبيعي للجزء الأول من هذا الكتاب "جبال الأغاني والأنين" ، أن يأتي مثيرا بالمقدار نفسه. قال بعض قرائه إنه ـ "يعيد النسغ إلى مكانه مزهرًا، والحجر إلى مدماكه القديم، وإلى النار لحظة انبعاثها" ـ "خلجات واختناقات قهر، دموع، ابتسامات وانفلات ضحكات.. تضاهي ما قدمه رسول حمزاتوف". ـ "تحفة فنية بما يحتويه من تفاصيل لا ترسم الصورة الحقيقية للواقع فحسب، بل وتفوح منها حتى الروائح". ـ "صائغ الذهب يشتغل بالذهب، والرسام بالريشة والألوان، لكن منير شحود اشتغل على هذه اللوحة - الكتاب بالكلمات". وثمة ما هو أكثر... أما الأكثر فالكتاب نفسه.
مزيج من وقع الدهشة والترقب والحيرة والتأمل هو ما يصنع من هذا العمل الفريد قيمته الأدبية الخلاقة. إنها ذكريات، ولكنها تتحدى السرد لتكشف عن ما يتجاوزها بكثير. وكان من الطبيعي للجزء الأول من هذا الكتاب "جبال الأغاني والأنين" ، أن يأتي مثيرا بالمقدار نفسه. قال بعض قرائه إنه ـ "يعيد النسغ إلى مكانه مزهرًا، والحجر إلى مدماكه القديم، وإلى النار لحظة انبعاثها" ـ "خلجات واختناقات قهر، دموع، ابتسامات وانفلات ضحكات.. تضاهي ما قدمه رسول حمزاتوف". ـ "تحفة فنية بما يحتويه من تفاصيل لا ترسم الصورة الحقيقية للواقع فحسب، بل وتفوح منها حتى الروائح". ـ "صائغ الذهب يشتغل بالذهب، والرسام بالريشة والألوان، لكن منير شحود اشتغل على هذه اللوحة - الكتاب بالكلمات". وثمة ما هو أكثر... أما الأكثر فالكتاب نفسه.
هذا الكتاب يشمل الثورة الدينية التي ميثاقها القرآن. الإسلام لله القرآني مقابل الإسلام الممارس والموروث القائم على التقديس والطاعة لعدد من الأتقياء بالإضافة لله. الشعب العربي المسلم ضد الأتقياء من أتباع الطغيان. تشكل مفاهيم الإيمان النقي بالله والحرية والعدل المحور والفكرة الرابطة لهذا الكتاب، التي تشكل دعوة إلى ثورة تتطلع لتحقيق التقدم باتجاه الحرية والعدل السياسي والاقتصادي والاجتماعي، أي الثورة في سبيل الله. الهدف هو تحدي ثم اسقاط العقائد الموروثة التي تبني الطغيان والظلم والفساد، وتشكل ثالوث تحالف مؤسسات الأقوياء والأغنياء والأتقياء، وبالتالي تحدي ثم اسقاط تحالف هذه المؤسسات التي هي أساس النظام الديكتاتوري. المؤلف
لا تفترش هذه الذكريات حقولا للاعتراف. إنها جبال، عندما يحين الوقت لكي تنزل عن الأكتاف، فإنها تسرد حكاية مجتمع وبلد وبيئة. إنها وجه من وجوه القول الذي لا يقال إلا في صورة أغنية وشدو حنين. تلك هي الجبال التي أراد المؤلف أن يزيحها عن اماكنها حيث حطت لتصبح قولا يقوله المرء لكي يتحرر من أعبائه، فيجد نفسه، مرة أخرى، غارقا فيه. (الناشر)
Sign up to our newsletter and receive discounts and inspiration for your next reading experience.
By signing up, you agree to our Privacy Policy.