Join thousands of book lovers
Sign up to our newsletter and receive discounts and inspiration for your next reading experience.
By signing up, you agree to our Privacy Policy.You can, at any time, unsubscribe from our newsletters.
خالد شاب في بداية الثلاثينيات مثل كثير من الخريجين أو الموظفين الباحثين عن ترقيات وفرص جديدة، تواصل معنا وهو يشكو من قلة المصادر العربية عن كيفية كتابة السيرة الذاتية، وكيف أن المواقع على الإنترنت لا تملك الصورة الكاملة لهذا الفن والعلم و أحيانا تنشر معلومات غير صحيحة عن كيفية القيام بهذا الأمر، وهو يبحث عن كتاب مبسط يشرح هذا الفن "فن كتابة السيرة الذاتية" حتى يستطيع التقديم على الوظائف بثقة عالية و كذلك يساعد الآخرين من حوله في كتابة سيرتهم الذاتية، فهو لا يدري حسب قوله بأنه ربما استطاع تغيير حياة أحدهم بمساعدته في الحصول على وظيفة أحلامه. لمثل أحمد وغيره من الشباب والشابات في البلاد الناطقة بالعربية قمنا في موقع صمم لي سيفي بإعداد هذا الكتاب. كذلك قمنا بتناول العديد من المواضيع التى تذهب الى أبعد من كتابة السيرة الذاتية التي تساعد في الحصول على وظيفة الأحلام أو الترقية التي يطمح إليها الباحثون عن عمل أو تطوير حياتهم المهنية. تمنياتنا بحياة مهنية سعيدة ومثمرة. فريق المحتوي موقع صمم لي سيفي. www.samimlycv.com
وصلتُ الى المنزل قبله، زالت رعشة يدي ونلت من السكينة بعض الشيء، فكرت كثيراً في الأسباب التي دعته إلى الدخول الى المسرح والبحث عني بهذه الطريقة، لم اجد سوى ادغال الشك التي باتت تنمو في رأسه بعدما اعتدتُ العودة الى المنزل بوقتٍ متأخر، دخلتُ مسرعة وغيرتُ ثيابي بأُخرى تنال رضاه، ارتديت ثياب النوم كأنني كُنت بانتظاره والشوق يأسرني، بادرت لأجهز طاولة عشاء بأطباقٍ يسيرة التحضير، اوقدت شمعتين كاذبتين تدعيان الحُب، وجلست بانتظاره، كنت مطمئنةً من الخدم وحارس الباب، هددتهم بالسجن ما إن أخبروا (شريف) يوماً عن خروجي في الليل. دخل مُسرعاً فرأى انتظاري والوقار المزيف الذي كسوت به وجهي، ابتسم كأنهُ انتصر في الحرب على ألدّ اعدائه، فرح لأنه انتصر على شكهِ بيقينٍ واهن، القى عليّ تحيتَهُ بدفء، رأيتُ يدَهُ مُتسخة، سألتهُ وهو يدخل ليُغير ثيابه عن أسباب ذلك فأجابني بأنهُ وجد احدى عجلات سيارته مطعونةً بسكينٍ صغيرة، ولم يجد من يساعده في الشارع فقام بتغييرها بنفسه، كَذب عليّ، مثلما اكذبُ عليه، لكلينا كان كذبته، إلا أن احداهُن كانت لا تُغتفر، نجوت بأعجوبة، إلا أن قلبي ظل يخفق الدم الأسود.
Sign up to our newsletter and receive discounts and inspiration for your next reading experience.
By signing up, you agree to our Privacy Policy.