Join thousands of book lovers
Sign up to our newsletter and receive discounts and inspiration for your next reading experience.
By signing up, you agree to our Privacy Policy.You can, at any time, unsubscribe from our newsletters.
يطرح هذا الكتاب تحدياً جديداً أمام الباحثين والمفسرين وقراءِ التاريخ. إذ أنَّه ينطلق من نظريةٍ تنسف المتداول ابتداءً من مكان نزول التوراة، والمكان الذي انفلق عنده البحر لكي يعبره بنو إسرائيل. بل إنّه يتحدى الإعتقاد السائد بأن يكون رمسيس الثاني هو فرعون موسى الذي "غشيه من اليمِّ ما غشيه" وهو يقدم قراءةً متأنية لآيات القرآن الكريم التي تناولت قصة موسى وفرعون ومصائر بني إسرائيل وترحالهم، ويتتبع من الخطوات ما لم يتتبعه كثيرٌ من الباحثين الذين سبقوه. (الناشر)
مُنْذُ أَنْ طَرَدَتْنِي الْخَطِيْئَةُ عَنْ مَوْطِنِي وَأَنَا تَائِهٌ فِي دُرُوْبِ التَّوَهُّمِ والزَّيْف.. تَغْتَالُنِي الْأُمْنِيَات وَتَسْحَرُنِي لعبةُ الْكَلِمَات فَأَظْهَرُ مِنْ شُرْفَةِ الْحَرْفِ مُبْتَسِمَاً نَحْوَ زَهْرِ الْحُقُوْلِ وَمَوْجِ الْبِحَارِ وَقَطْرِ السَّمَاءِ وَرَمْلِ الصَحَارِي الَّتِي رَمَّلَتْ عِشْقَنَا؛ الصَّحَارِي الَّتِي أَنْبَتَتْ نَخْلَةَ الْعِشْقِ ثُمَّ اسْتَوَى ثَمَراً يَانِعاً يُطْعِمُ الْأَنْبِيَاء.. الصَّحَارِي الَّتِي فَرَّخَتْ كَرْمَةَ الشِّعْرِ يَحْدُو بِهِ الْعَرَبِيُّ عَلَى وَقْعِ أَقْدَامِ قَافِلَةٍ مِنْ جُنُوْنِ الْمَسَافَةِ بَيْنَ الزَّمَانِ وَبَيْنَ الْمَكَانْ..
يعتبر هذا الكتاب زبدة جهد متواصل لجمع العديد من الامتحانات ومسابقات الدكتوراه سواء على مستوى الجامعات الجزائرية أو بعض الجامعات العربية، حيث يحتوى على ملخصات للدروس والمحاضرات على شكل إجابات عن الأسئلة المتعلقة بمبادئ إدارة الأعمال ونظريات المنظمة، وهو يكفي لكي يقدم لقارئه خلاصة مفيدة من اجل الحصول على التصحيح النموذجي لامتحانات ومسابقات الدراسات العليا (نظام ل.م.د والماستر والدكتوراه)،حيث يستعرض هذا الكتاب مختلف الجوانب التي يتعين أن يلتفت إليها كل من يرغب في التحضير لمسابقات التوظيف والدكتوراه لكي يرفع من مستواه العلمي، وهو بذلك يفتح أمام كل راغب في النجاح الأبواب لتحقيق ذلك. يضم الكتاب امتحانات فصول، ومسابقات للقبول في الدراسات العليا (الدكتوراه) والتصحيح النموذجي لها لمختلف الجامعات.
هذه رواية لم ترو أبدا عن سقوط مجتمع ودولة. إنها رواية بلد اختار أن يبدأ من حطام، وانتهى الى حطام، وكانت النهاية صادمة ومروعة. إنها حكاية زيف ومأساة لطخت حياة الملايين بالدماء. ولكنها رواية شاهد، عاش ولم يجد عيشا، وظلت تمزقه المرارات والفقد المتواصل لكل من أحب. إنها قصة حب ضاع، وحياة ضاعت في بلد كان من المحتم له أن يضيع. البؤس ظل هو السلطة دائما. حتى أنه كان هو المستحيل نفسه، استحالة الحب الذي ما كانت له أرض ولا سماء.
يشكل هذا الكتاب مرجعا تاريخيا، هو الأول من نوعه وفي سعته، للعلاقات بين المسلمين والمسيحيين في بيت المقدس. لقد قدم المؤلف إضاءات شاسعة فعلا لمختلف أبعاد تلك العلاقات، وكشف عن جوانب طالما ظلت خفية أو لم تسلط عليها الأضواء. ولئن بدا التعايش والتآخي بين المسلمين والمسيحيين وكأنه آصرة متينة تمكنت من تحدي كل مظالم الاحتلال، إلا أن هذا الكتاب يستعرض مظاهرها وأسسها الاجتماعية، وينقب عن المقومات التي يجدر الأخذ بها لجعلها أصلب عودا في مواجهة التعسف والقهر الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني عليهما معا. إنه كتاب من الغنى بحيث أنه جدير بمنزلة الوثيقة التاريخية. (الناشر دار "إي-كتب")
أن يُزهر المعنى بين يديك، ذلك هو القول. نحن نكتب أحيانا من أجل أن نمارس مهنة، أو نعبر عن غضب، أو نستعرض، أو نجترح نقدا مسموما بغرض. كل هذا لا قيمة فيه. سوف تذروه رياح الأيام كما يذرُ البحرُ الزبد. لا يخلد من القول إلا أكثره إبصارا لما تغمض عنه الأعين. إنه كنز الحقيقة التي تغمرها ظلمة العقول. إنه قول المشي في طرق لم يسلكها العابرون. إنه قول المعرفة والتقصي والرؤية الناضجة. إنه قول الشك والحيرة، لا قول اليقين. وهو قول اللمحة اللمّاحة، والفكرة الذكية، والسخرية التي تكشف الوجه المخبوء للحقيقة. إنه القول المضاد لكسل "الثابت" و"المألوف". قول النقض والاعتراض، لا قول الرضى والقبول.
يكتب عمر جلاب بلغته الخاصة. إنها لغة لاهثة، تلتقط صورا، وتحاول ان تُمسك بمعالم اللحظة، وتأخذ بثقلها، ولا تتورع عن أي شيء. ويمكنها أن تخطف أنفاسك. لأنها هي ذاتها مخطوفة الأنفاس. إنها لغة إيجاز مدهش ولكنه مزدحم، يراكم المعنى فوق المعنى من دون زيادة لا نفع جماليا فيها. إلا أن الرواية ظلت رواية بكل ما تعنيه من بناء وحبكة تراجيدية. خاض المؤلف في ما يفترض أنه بحيرة آسنة، إلا أن طهرا ما ظل ينبض فيها كما ينبض القلب دما، دون توقف. إنها رواية صدام حقيقي مع الحياة. بل رواية ألم كتبت بقلم مجروح أكثر منه جارح. لتكشف عن كاتب مبدع وأديب مقتدر. (الناشر دار إي-كتب)
Sign up to our newsletter and receive discounts and inspiration for your next reading experience.
By signing up, you agree to our Privacy Policy.