Join thousands of book lovers
Sign up to our newsletter and receive discounts and inspiration for your next reading experience.
By signing up, you agree to our Privacy Policy.You can, at any time, unsubscribe from our newsletters.
تتعرض المنطقة العربية اليوم إلى تفتيت وتجزئة الإسلام كدين أممي إلى طوائف ومذاهب تحت تأثير عنصري إقليمي بقيادة ملالي إيران المتستر بإرهاب ديني في اليمن ومتدخلا بالمذهب في العراق ومليشاويا مخترقا الغالبية السنية خصوصا العربية في سوريا ولبنان، استفادت دولة الملالي من إقصاء أوباما السعودية عمدا عن مفاوضات الاتفاق النووي، لكن التمرد السعودي على أمريكا جعل ترمب يعيد مراجعة الاستراتيجية الأميركية تلقت دولة الملالي ضربة ليست على الخد بل على اليد بعد انسحاب ترمب من الاتفاق النووي الإيراني ويريد أن يحاسب دولة الملالي كدولة مارقة على النظام العالمي ومحاسبتها على التدخل في المنطقة العربية الذي يهدد المصالح الأميركية، مع إعادة فرض العقوبات الاقتصادية بما في ذلك العقوبات الفرعية المفروضة على حلفاء الولايات المتحدة، وستتبع لاحقا حزم من العقوبات وأنماط الضغط الأخرى غير ذات الصلة بالقضية النووية، الهدف منها هو خنق اقتصاد الحرس الثوري التابع للنظام الحاكم بشكل خاص وهي قوة ناعمة أكثر تأثيرا من القوة الصلبة المتمثلة في إرسال مزيد من القوات العسكرية الأميركية إلى منطقة الشرق الأوسط.
يقدم هذا الكتيب موجزا للسيرة الذاتية لواحد من أكبر قادة صناعة النفط في العراق، وواحد من أول الخبراء الذين جندوا طاقاتهم من أجل أن تكون تلك الصناعة أداة وطنية للتنمية. وهو أحد مؤسسي شركة النفط الوطنية العراقية التي ورثت كل امتيازات الشركات الأجنبية بعد التأميم. سوف يتعرف القارئ على الخلفية التاريخية التي صنعت منه ذلك الرجل، وعلى المجهودات المضنية التي بذلها خلال مسار طويل من الصراعات مع الشركات الاحتكارية، ولكن أيضا مع القيود والتشوهات السياسية التي جازفت بالكثير من الفرص والامكانيات لتطوير هذه الصناعة. طارق شفيق لم يكن شخصية رفيعة في العراق فقط. إذ تولى عدة مناصب كبيرة في عدد من المؤسسات الدولية وظل صوته مسموعا في العديد من المحافل المعنية باقتصاد النفط. وما هذا الكتيب إلا مدخل لكتاب أوسع يستعرض صراعات وتحديات وأسرار لم يسبق لكتاب أن احتواها من قبل، وذلك من منظور تجربة شخصية، لا يُقرأ تاريخ صناعة النفط في العراق من دونها.
يتميز المجتمع السوري المتجانس، بالمجتمع السلطوي الذي أنتج أفرادًا لديهم الاستعداد الكبير للخضوع والتبعية لأسيادهم، ويعبرون عن إعجابهم الشديد بالسلطة، وحبهم الأعمى لها، إنهم يتلذذون بالإذلال إلى درجة تقبيل البساطير السوداء. إن أفضل تعبير عن علاقة هؤلاء المتجانسين مع السلطة الاستبدادية هو علاقة العبد بالسيد؛ إذ يكفي أن يقدم السيد للعبد حدًا معينًا من الطعام والحماية، لكي يعتبر العبد ذلك مبررًا لحبه وإعجابه بسيده، حتى لو كان سيده أبله. ونتيجة لما يتعرض له هؤلاء المتجانسون، بسبب جلوسهم الطويل في حضن السلطة، من قمع دائم، يحدث لديهم نوع من التوتر النفسي؛ لا يستطيعون التخلص منه بتوجيهه إلى مصدر التوتر -أي إلى حضن السلطة وممثليها- وإنما يسقطونه على الآخرين، الأضعف منهم، إنهم يتسمون بالشخصيّة المازوشية، فمن ناحية تبدي هذه الشخصية حبًا مطلقًا للسلطة التي تخضع لها، وفي الوقت نفسه تظهر نزعة عدوانية صريحة إزاء من تعتبرهم أضعف منها.
Sign up to our newsletter and receive discounts and inspiration for your next reading experience.
By signing up, you agree to our Privacy Policy.