واقع العمل الدعوي وتحدياته في مخيمات النا

تناول هذا البحث وضع واقع العمل الدعوي وتحدياته وسط مخيمات النازحين في سوريا. فتطرقت إلى أنواع التحديات التي تواجه الدعوة عموماً، والتي تواجه الداعية والمدعو، ثم كان آخر الحديث عن سبل علاج تلك التحديات، وختمت البحث بنتائج وتوصيات منها من النتائج 1- وجود حاجة ماسة للدعاة المتخصصين بين النازحين. 2-معرفة الرواسب الدينية والمذهبية والعرقية للنازحين ضرورة لنجاح الدعوة. 3-وجود دعوات غير إسلامية بين النازحين (دينية وفكرية) تهدف إلى تغيير الدين والمذهب الذي يعتقده النازحون. 4-تأثير الواقع الأمني على الدعاة والنازحين بسبب الظروف التي تعيشها مناطق المخيمات. 5-وسائل الدعوة التقليدية لم تعد كافية وناجعة في العمل الدعوي الحالي. ومن التوصيات 1- أن يحرص الداعية على التأصيل العلمي والفكري، ومتابعة ما ينتشر من شبهات فكرية وعقدية. 2- على الداعية إتقان مهارات التواصل المناسبة لهذا الزمان. 3- أن يكون مواكباً لعصره، مستخدماً جميع الوسائل الممكنة لإيصال رسالته بأفضل طريقة وأقلها كلفة وزمناً. 4-ضرورة دراسة حال المدعوين من النازحين في المخيمات، ومعرفة طبيعتهم، والأوضاع النفسية والعرقية والدينية والمذهبية. 5-التنسيق بين الدعاة وتنظيم العمل فيما بينهم مهم في نجاح العملية الدعوية.